يستخدم الفحم في وضع الخطوط الأولية للرسوم الزيتية، أو لإضافة التأثيرات الخاصة إ لي الصورة المرسومة بالطبشور والباستل ، أو كوسيلة بحد ذاتها للرسم.

وفي مجال استخدامه كوسيلة يضفي الفحم السرور إلي قلب المشتغل به. فهو يملأ المساحات بسرعة ، ويعطي سوادا كثيفا وتنوعا في الدرجات اللونية .

الأدوات والمواد :

إن الفحم الأفضل هو الذي يصنع من أغصان الكرمة. و هذا النوع من الفحم يمكن نفض غباره عن الورقة بسهولة.

وهناك نوع من الفحم المعجون بمادة لاصقة . أنه أقوى من الفحم العادي ، لكن الأخطاء التي تحدث به يصعب محوها . وهذا النوع من الفحم يعرف باسم الفحم السيبيري charcoal Siberian .

أما أقلام الفحم فنجدها في المكتبات مغلفة بالخشب أو الورق ، وتغليفها يعني عدم إمكانية استعمالها في اللمسات العريضة . وهي فضلاً عن كونها أكثر نظافة من قضبان الفحم مثالية للتفاصيل والرسوم الدقيقة في الرسم بالفحم.

وتغدو الممحاة أداء أساسية فهي تمحو الأخطاء وتظهر الفراغ المعبر عن الأضواء وتحتاج الصورة المرسومة بالفحم إلى ورق متين يقاوم المحو والدعك والورق المفضل هو الذي يحمل اسم أنغر ingres .

أما أداة المدعكة فتستخدم لضغط اللون على الورق ويمكن استخدام أصابع اليد عوضا عنها، آما المثبت فهو يضمن ثبات الرسم المنجزة
التقنية :

يتحقق الرسم الفحمي بطرائق عده، فهواما أن يرسم بقضبان الفحم ،أو بأقلام الفحم ، أو بالفحم المختلط بمواد أخرى كالغواش أو الطبشور .

إن الطريقة المثلى لاستخدام قضبان الفحم هي في تقسيمها إلى قطع صغيره والرسم بها علي ورقة موضوعة على الحامل بشكل عمودي، ذلك أن الوضع العمودي يسمح لغبار الفحم بالانزلاق إلى الأرض بدلا من أن يبقى على سطح الورقة، ويتسبب بتلطيخ غير مقصود فيها .

تتميز أقلام الفحم بآثارها الثابتة نسبيا على الورق . وهذه الأقلام تسمح للرسام بان يعمل بها كما يعمل بأقلام الرصاص اللينة. وبكلام آخر ، تقع أقلام الفحم في موقع وسط يبن قضبان الفحم وأقلام الرصاص من الفئة B

ويستطيع الرسام أيضا أن يستخدم الفحم مع مواد أخرى كالغواش أو الطبشور في رسم لوحاته.
منقووووووول